صحة المرأة
تختلف صحة المرأة عن صحة الرجل في عده مجالات صحية، كما أن دراسة صحة المرأة تندرج ضمن إطار دراسة صحة السكان حيث تُعرف الصحة وفق منظمه الصحة العالمية بأنه حاله من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعياً لا مجرد غياب المرض أو العجز وفيما يلي سنتناول مواضيع نتحدث فيها عن كيفيه حفاظ المرأة علي صحتها.
طرق حفاظ المرأة علي صحتها
يمر جسم المرأة بالعديد من المراحل علي مدار حياتها بدءاً من المراهقة ونزول الحيض ومروراً بمرحله الزواج والعلاقة الحميمة، وكذلك الحمل والولادة ثم الرضاعة و حتى تصل إلى مرحله انقطاع الطمث، وخلال تلك المرحلة تحدث العديد من التغيرات الصحية ويمكن أن تعاني من مشكلات مختلفة، ولان صحة المرأة تهمنا فيجب عليها إتباع ما يلي للتعرف كيفه الحفاظ علي صحتها.تجنب التوتر، لأنه يعتبر من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤثر علي صحة المرأة بشكل كبير، لأن الضغط النفسي الزائد من أسباب إصابة المرأة بالعديد من المشكلات الصحية، لأنه يؤثر علي صحة القلب، كما أنه يؤثر علي صحتها الجنسية ويزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الاكتئاب.
تناول أطعمة صحية
تناول الأغذية الصحية لا يعتبر الحرمان من الأطعمة المفضلة، ولكن ينصح بطهيها بطريقه صحية للحفاظ علي صحة المرأة، والحفاظ علي نمط غذائي متوازن يحتوي علي الخضروات والفواكه، والكربوهيدرات والنشويات، والبروتينات.مع الحرص على التقليل من الأطعمة غير المفيدة، أو التي ضررها أكبر من نفعها، مثل الحلويات و السكريات، و الأغذية التي تحتوي على الدهون غير المشبعة كاستخدام الزيوت المهدرجة، الأغذية المعلبة غير الصحية، و الأطعمة السريعة(التيك واي)، و التي تتسبب في زيادة الدهون الثلاثية و الكوليسترول، ذوي الأثر السلبي على صحة الجسم.
الحفاظ علي الوزن
يعتبر مسألة الحفاظ علي الوزن المثالي من الأمور الهامة لدي المرأة لأنه كلما احتفظت بوزنها كلما احتفظت بصحتها لفترة أطول، وانخفضت فرص إصابتها بالأمراض، كما أن الحفاظ علي الوزن يجعلها أكثر قدره علي الحركة وممارستها النشاط البدني ويقيها من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكولسترول في الدم، ويساعدها في الحفاظ علي نفسها من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام مع تقدم العمر.يتطلب الحفاظ على الوزن أيضا بجانب كثرة الحركة و ممارسة الرياضة، أكل وجبات متوازنة بكمية سعرات حرارية أقل، و كذلك الحرص على عدم تناول الأغذية ليلا، أو النوم بعد الأكل مباشرة، بل النوم بعد آخر غذاء بمدة لا تقل عن ساعتان، و الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعتبر ممارسة الرياضة من أهم الوسائل للحفاظ علي الصحة العامة لأنها تعزز وظائف الجسم وتقوي المناعة وتقلل فرص الإصابة بالأمراض وتحافظ علي مرونة العظام والمفاصل، كما أن الرياضة تعتبر من أهم الطرق للحفاظ علي الوزن ولا تقتصر فوائد الرياضة للمرأة علي الصحة البدنية فقط بل إنها ضرورية للصحة النفسية أيضا.إن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا، مفيد جدا للحفاظ على رشاقة، و حيوية الجسم، و حتى إن كنت تمارسي رياضة المشي فذلك شيء مفيد جدا، تستطيعي من خلاله الحفاظ على الرشاقة و صحة القلب و الجسم، و الوقاية من العديد من الأمراض.
الحصول علي قدر مناسب من النوم يومياً
يساهم النوم في تحسين الصحة العامة، وفي المقابل فان قلة النوم تزيد من فرص حدوث التوتر وصعوبة اتخاذ القرارات وقله النشاط البدني نتيجة الشعور بالخمول والكسل وتحتاج المرأة البالغة إلي عدد ساعات نوم تتراوح بين 7 _8 ساعات يوميا. ًحافظي دائما على النوم المستمر غير المتقطع قدر المستطاع، للحصول على الراحة الكافية، و التي تستعيدي بها قدراتك و حيويتك لممارسة النشاط خلال اليوم الجديد.
تجنب العادات الخاطئة
يوجد العديد من العادات الخاطئة التي تؤثر علي صحة المرأة بالسلب، لذلك عليها تجنبها مثل التدخين او الجلوس مع أشخاص مدخنين، وهذا ما يسمي بالتدخين السلبي، كما ان تناول أطعمة غير صحية والسهر لوقت متأخر ممكن أن تسبب الإصابة بأمراض عديدة.من العادات الخاطئة أيضا التي تؤثر سلبا على صحة المرأة، هي الجلوس لفترات طويلة، و التي تسبب السمنة، التي بدورها تسبب أمراض خطيرة.
أيضا مشاهدة التليفزيون أو الهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة جدا، تؤثر على صحة العين، بسبب تثبيت العين لفترة طويلة على وضع معين دون تحريك الجفون، الذي يؤثر سلبا على صحة العينان، أو يسبب التهاب للعين.
إجراء الفحوصات الدورية
تعتبر الفحوصات الدورية للمرأة من أهم الأسباب للحفاظ علي صحتها بالأخص مع تقدم المرأة فالعمر، لأنه يزداد من فرص الإصابة بالأمراض وتساعدها الفحوصات الدورية في الكشف عن أي مشكلة صحية مبكراً، مما يساعد في نجاح العلاج.تشمل الفحوصات الدورية للمرأة:
- فحص السكر.
- فحص الثدي.
- فحص ضغط الدم.
- فحص الوزن.
- فحص الكولسترول.
- فحص الحوض.
- فحص مسحه عنق الرحم.
- فحص الجلد.
- فحص العين.
- فحص الغدة الدرقية.
- فحص القلب.
- فحص الأسنان.
- فحص اختبار كثافة العظام.
قياس ضغط الدم يعد ارتفاع ضغط الدم حاله صحية منتشرة، ويعتبر عامل رئيسي للإصابة بأمراض القلب لذلك يجب قياسه باستمرار إما في المنزل باستخدام جهاز الضغط المنزلي أو يمكن قياسه في الصيدلة بسهوله وتكون قراءته في الحالة الطبيعية عند 80/120أو أقل.
فحص التهاب المسالك البولية
عند الشعور بالحاجة إلي التبول بشكل زيادة عن الطبيعي مع وجود حرقان شديد أثناء التبول فيجب إجراء اختبار البول المنزلي، وفي حالة كانت النتيجة إيجابية فيجب التوجه إلي طبيب لوصف العلاج المناسب للحالة.فحص الجلد
يجب علي المرأة أن تفحص جلدها من وقت لأخر للكشف عن أي شامات أو بقع جديدة أو بقع قديمة تتغير أو تنمو أو تنزف علي الجلد، وفي حاله اكتشاف أي أعراض غير طبيعة فينصح بالذهاب إلي الطبيب.الفحص الذاتي للثدي
يمكن أن يساعد إجراء فحوصات ذاتيه منتظمة للثدي علي اكتشاف التغيرات في الثديين، أما عن كيفيه الكشف الذاتي بالمنزل فيكون بهذه الطريقة:الوقوف أو الجلوس أمام المرأة، ثم البدء بالنظر إلي الثدي في المرأة، وتبحثي عن أي تغيرات فالثدي مثل احمرار أو تقشير الجلد أو الحلمتين.
بعد ذلك استلقي علي مكان مستوي وقومي برفع ذراعك الأيمن فوق رأسك، استخدمي الأصابع الوسطي الثلاثة ليدك اليسرى وتحسسي ثديك الأيمن بالكامل، بداية من الإبط، وذلك للكشف عن أي كتل بارزه في الثدي، قومي بتكرار هذه الخطوات مع الثدي الأخر.
فحص نبضات القلب
يساعد الفحص الطبي لضربات القلب في الكشف عن المشكلات القلب مبكرا.ولكي تحصلي علي النبض، قومي بوضع إصبعيك السبابة والوسطى علي الجانب السفلي من معصمك المقابل أسفل قاعدة الإبهام مباشرة، وإبدائي في عد دقات قلبك لمده دقيقة واحده فقط، فالمعدل الطبيعي يكون نبض الراحة للبالغين بين ٦٠و ١٠٠نبضه في الدقيقة، أما إذا كانت أعلي أو أقل باستمرار، أو عند ملاحظتك عدم انتظام ضربات القلب، يجب التوجه إلي الطبيب للاطمئنان علي صحة قلبك.
هناك فحوصات يجب علي المرأة إجرائها عند وصولها لسن الأربعين
تعتبر مرحله الأربعينات من العمر من الأوقات المثالية لتقييم الحالة الصحية الحالية وتصحيح الأخطاء السابقة فيما يتعلق بالعادات الغذائية المتبعة ليساعد المرأة في إعداد جسم قوي لعده عقود أخرى في الحياة، لذلك يجب علي المرأة أن تقوم بمجموعه من الفحوصات الأساسية عند بلوغها سن الأربعين لتطمئن علي صحتها وتبدأ في تغيير نمط حياتها للأفضل حتى تحمي نفسها من خطر الإصابة بالأمراض المحتمل حدوثها خلال السنوات القادمة من عمرها بعد عمر الأربعين.فيما يلي سنتعرف علي أهم الفحوصات التي يجب علي المرأة القيام بها بعد الأربعين:
فحص الكولسترول
يمكن لفحص دم بسيط أن ينقذ حياه كثير من الأشخاص، وهو فحص الكولسترول في، حيث يؤدي ارتفاع مستوي الكولسترول في الدم إلي الإصابة بالنوبات القلبية والساكتات الدماغية، وهذه الأمراض خطيرة تهدد حياه الفرد، يساهم فحص الكولسترول في معرفه مستويات والوقاية من هذه الأمراض عن طريق اخذ الأدوية المناسبة وتغيير النظام الغذائي.كما أن الأطباء يوصوا بعد إتمام ٤٥عام لدي النساء الذين يعانون أعراض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتكرار الفحص في حاله حدوث أي تغيرات بالنمط الغذائي المتبع.
اما في حاله المعاناة من ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري أو أمراض القلب أو مشاكل الكلي، فيجب تكرار فحص الكوليسترول باستمرار.
فحص الحوض ومسحه عنق الرحم
يعتبر فحص الحوض من الفحوصات الهامة التي يجب علي المرأة القيام بها بعد إتمام الأربعين، خاصة النساء اللاتي يمارسن العلاقة الحميمة مع أزواجهن بانتظام، فإن بضع دقائق من الانزعاج الخفيف سوف تفيد المرأة بالعديد من الفوائد وتحميها من الأمراض التي تنتقل جنسياً والسرطان، وسوف يقوم الطبيب بإخبار المرأة بعدد المرات التي يجب عليها إجراء هذا الاختبار.فحص العين
تواجه العديد من النساء بعد إتمام الأربعين مشكلات عديدة فالقراءة أو العمل علي الحاسوب أو الشعور بالصداع عند التحديق في شيء معين، و أمر شائع ولكن من الأفضل إجراء فحوصات للعين بانتظام، ويكون هذا كل عاميين علي الأقل للتحقيق من أي مشكلات تصيبها مثل الماء الأزرق أو التنكس البقعي وغيرها، فهذه الفحوصات تضمن اكتشاف أي مشكله بالعين مبكراً وسهولة علاجها قبل تفاقم الحالة.فحص الأسنان
من المفترض أن تذهب لطبيب الأسنان كل ستة أشهر، لفحص و مراجعة مشاكل أسنانك، و تنظيف البلاك(الجير).
إن فحص الأسنان عند الطبيب و اللثة، يحمي في العلاج السريع من تسوس الأسنان، و من الوقاية من أمراض اللثة المختلفة، و اكتشاف أي مشاكل في الفم و الأسنان، على سبيل المثال وجود خراج أو بدايات خراج للتخلص منه سريعا، و علاجه و عمل اللازم.
فحص الغدة الدرقية
من أهم الفحوصات الأربعين، بل ويفضل البدء في الفحص منذ عمر ٣٥،علي أن يكون الفحص كل خمس سنوات، وذلك لاكتشاف أي خلل في الغدة الدرقية يسبب قصورها أو زيادة نشاطها، فهذا يعني وجود مشاكل في إفراز الهرمونات بالجسم ، كما يحتاج إلي الحصول علي الرعاية الطبية.في حالة وجود مشاكل بالغدة الدرقية بعد الفحص الطبي، و بعد عمل الاختبارات المعملية اللازمة، فإن تناول العلاج بشكل منتظم مع اكتشاف المشكلة في أول مراحلها، يساعد على العلاج السريع و تجنب المشكلات اللاحقة و الأمراض الأخرى المرافقة لمشاكل الغدة الدرقية.
اختبار كثافة العظام
يعتبر هذا الاختبار ضروري للنساء من عمر ٦٥عاماً للتأكد من عدم الإصابة بهشاشة العظام، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، بسبب انخفاض مستوي الإستروجين في جسم المرأة، وهو ما يمكن أن يؤثر علي قوه وصحة العظام، لذلك يجب إجراء هذا الاختبار في عمر أقل من ٦٥عام في حاله زيادة خطر الإصابة بالكسور.اضطرابات نفسية بعد الولادة
- تتعرض النساء لاضطرابات نفسيه عديدة بعد الولادة وفيما يلي سنتعرف أكثر عن هذه الاضطرابات.
- غالباً ما يجلب قدوم مولود جديد إلي العائلة أوقاتاً ممتعة وشعوراً غامراً بالسعادة، ولكن علي الرغم من ذلك فإن فتره ما بعد الولادة للأم الجديدة لا تخلو من الصعوبات، إذ تمر خلالها بتغيرات هرمونية، وجسدية، واجتماعية، وعاطفية.
- قد تحدث بعض الاضطرابات النفسية بعد الولادة للنساء، لذلك فهي تحتاج للرعاية، و مراجعة الطبيب، و القيام بالمتابعة إذا تطلب الأمر.
انواع الاضطرابات النفسية بعد الولادة
كآبة ما بعد الولادة: تعرف كآبة ما بعد الولادة أيضا باسم الكآبة النفسية .يتلاشى اكتئاب ما بعد الولادة عادةً من تلقاء نفسه خلال فترة تتراوح بين بضعه أيام وأسبوع أو أسبوعين، وفي تلك الفترة يجب علي المرأة إتباع الآتي:
- الحصول علي اكبر قدر ممكن الراحة.
- طلب المساعدة من الأسرة أو الأصدقاء في تنفيذ الأمور الصعبة.
- يجب عليكِ التواصل مع أمهات جدد أخريات.
- خصصي وقتاً للاهتمام بنفسك وبرعاية جسدك.
- عليكِ تجنب شرب الكحوليات أو المخدرات الترفيهية لأنها تزيد من سوء التقلبات المزاجية.
- يجب استشارة الطبيب الخاص بكِ بشأن الحصول علي مساعدة استشارة الرضاعة الطبيعية في حالة إذا كنتِ تواجهين مشكلة في إدرار الحليب أو الرضاعة الطبيعة.
طريقه علاج اكتئاب ما بعد الولادة
إذا استمرت أعراض اكتئاب بعد الولادة، مع سوء في الحالة النفسية، و عدم التمكن من السيطرة على النفس، و عدم القدرة على تجاوز تلك الفترة، فعليك الاستعانة بالطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب لك.
غالباً ما يُعالج اكتئاب ما بعد الولادة عن طريق العلاج النفسي، يُسمي أيضا العلاج بالتحدث أو استشارات الصحة العقلية، أو باستخدام الدواء أو كليهما.