أخر الاخبار

الحلول العشرة لعلاج فقدان الشغف

ماذا يعني فقدان الشغف؟

الشغف موجود في كل مجالات الحياة، قد يكون الشغف في الدراسة، عندما تدرس ما تحب. و قد يكون الشغف في العمل، عندما تمارس عملا تحبه، و حبك لهذا العمل يجعلك متقنا لهذا العمل، كما يساعدك على تطويره بشكل ملفت، و هذا الشغف يجعلك تمارسه بحب و سعادة، حتى انك قد تقضي الكثير من الوقت، و أنت غير مبالي بالزمن مستغرقا في العمل الذي تحبه.

و طبعا قد يكون الشغف في قصة حب تعيشها.

فقدان الشغف حالة من الاضطرابات النفسية السيئة التي  قد نمر بها في بعض الأحيان، و هي حالة قريبة من مشكلة عدم التلذذ و من حالات الاكتئاب، أو قد تودي تلك الأمور إلى انعدام الشغف، و كذلك فإن العكس صحيح.

نحتاج إلى فهم مشكلة فقدان الشغف و ماذا تعني؟ وذلك لحل تلك المشكلة.

الحلول العشرة لعلاج  فقدان الشغف

تعريف الشغف

الشغف هو شيء خفي يجعلك قادر على صنع شيء ما تحبه، و فعل هذا الشيء يجعلك أكثر سعادة، حيث تفعل الأشياء التي تثير شغفك و تسبب لك السعادة، في استكمال الحياة.

تعرف على شغفك

  • يقنعنا المجتمع أننا يجب أن نجد ونتبع شغفنا في الحياة.
  • لكن هذا الأمر ليست دائما سهل.
  • الشغف هو شعور يسيء فهمه كثير من الناس، و يقودهم هذا الارتباك إلى استنتاج أنه ليس لديهم شغف بأي شيء.
  • إذا كان هذا الأمر ينطبق عليك ، فإليك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك.
  • قد تحتاج إلى التحدث إلى معالج ذي خبرة ومعتمد لمساعدتك في العثور على شغف لأشياء معينة في حياتك.
  •  قد ترغب في محاولة التحدث إلى شخص ما في  للحصول على الراحة النفسية من الفضفضة معه.


 تعرف على المشاعر التي تشعر بها و هل أنت شغوف أم لا؟

اختبار فقدان الشغف

  • ربما تكون أكبر مشكلة في ثقافة "عيش شغفك" هي أن الشغف يشعر بشكل مختلف بالنسبة للأشخاص المختلفين.
  • النظرة التقليدية للعاطفة هي الشخص الذي يقوم في الصبح بشوق عالي للذهاب إلى ممارسة عمله الذي يحبه و يثير شغفه.
  • الناس المتحمسون والحيويون.
  • شخص لا يطيق الانتظار لفعل ما سيفعلونه.
  • هناك العديد من الأشخاص الذين يشعرون بشغفهم ويعبرون عنه بطرق مختلفة، لكن ليس الجميع سواء.
  • قد يكون لديك استمتاع كبير بشيء ما ولكن ليس بالضرورة أن تشعر أنك مضطر للقيام بذلك كل ساعة يقظة.
  • ولكن لأنك تعتقد أن المشاعر يجب أن تكون قوية ، فإنك تتعامل مع كل شيء آخر على أنه عابر.
  • قد تكون شخصية أكثر تحفظًا - لا تتمتع بنفس الأهمية التي يتمتع بها الآخرون.
  • بالنسبة لك ، قد تظهر المشاعر بمزيد من الراحة والدفء والسعادة والراحة.
  • لذلك لا تستبعد أن هذا الشعور عندك ، فقط لمجرد أنه لا يتناسب مع تعريف المجتمع للعاطفة.
  • بالطبع ، لا تحكم على المشاعر السطحية من خلال عيون الآخرين. فقد مختلفا عن غيرك.
  • قد لا تستطيع تحديد ما تعنيه العواطف لك، وبالمثل ، من المقبول عمومًا أن الشغف شيء كبير وجريء.
  • عندما يقول أحدهم إنه متحمس للعب الكرة ، قد تفترض أنه تم تدريبه على مستوى عالٍ ولعب بانتظام.
  • في الواقع ، من المحتمل أن يكون لديك شغف بكرة القدم وتستمتع بمشاهدة المباريات - بغض النظر عن أي شيء - في أوقات فراغك.
  • لست بحاجة إلى إقناع الآخرين بحماسك، ولكن إذا حصلت على بعض المرح أو المعنى من ذلك ، فهذا كل ما يهم.
  • لن تشعر دائمًا بالرغبة أو القدرة على متابعة شغفك.
  • هناك خرافة أخرى يعتقدها الناس عن المشاعر وهي أنه يجب أن تكون دائمًا على استعداد لإتباعها.
  • إذا كنت شغوفًا حقًا بشيء ما ، فلن تدع الأمور تعترض طريقك ولن تتنازل، و لكن هذا هراء، وليس حقيقي.
  • لا أحد يستطيع دائمًا إيجاد الطاقة أو القيادة لمواكبة حماسك.
  • فهذه هى الحياة، أنت مشغول جدا، و تجد صعوبة في الالتزام بشيء تعتبره شغفًا، لذلك قمت بتمييزه على أنه شيء لا يجب أن تكون متحمسًا له.
  • لا تقلق، يمكن تنحية الشغف جانبًا إذا لزم الأمر، تستطيع الإبقاء على شغفك دافئًا حتى تكون مستعدًا لمتابعته مرة أخرى.
  • فقط لأنك لا تستطيع تخصيص كل ثانية لشيء ما لا يعني أنه لا يمكنك أن تكون متحمسًا له.
  • مثل أي شيء آخر ، إذا كنت تبحث عن الكمال في شغفك ، فلن تجده أبدًا.
  • كونك شغوفًا بشيء ما لا يعني أنه عليك الحصول على نتيجة معينة منه.
  • على الرغم من أن المشاعر مرتبطة بالأهداف ، إلا أنه لا ينبغي اعتبارها أهدافًا في حد ذاتها.
  • إذا كنت تعتقد أنك لست شغوفًا بشيء ما لأنك لم تحقق شيئًا فيه ، فكر مرة أخرى.
  • ليست هناك حاجة للضغط على شغفك بالإصرار على أنه إذا كان شغفًا حقًا ، فمن المفترض أن تفعل كذا و كذا.
  • استمتع بعملية القيام بما تحبه و يثير شغفك من أجل المتعة فقط ، بغض النظر عن مدى جودة ما تفعله.
  • هل تكافح من أجل أن تكون شغوفًا بشيء ما لأنك لا تملك الوقت أو الموارد للانخراط فيه بشكل كامل؟
  • ربما تكون شغوفًا بالبيئة ، ولكن ليس لديك الوقت للتطوع في تنظيف الشاطئ أو المال لشراء الطعام العضوي.
  • عليك فقط أن تجد طرقًا لتلاءم شغفك في حدود إمكانياتك.
  • على سبيل المثال قد تركز على تقليل إهدار موارد الملابس ، و تقوم بالبحث عن متاجر التوفير بحثًا عن العناصر المستعملة بدلاً من شراء أخرى جديدة.
  • إذا كنت تعتقد أنه قد يكون لديك شغف للتدريس ولكنك لا تشعر بأنك مستعد لأن تكون مدرسًا في الوقت الحالي ، فلا يزال بإمكانك مشاركة حكمتك ومعرفتك مع الآخرين من خلال التدوين أو الظهور عبر الفيديو أو البث الصوتي أو إلقاء الخطابة العامة.
  • بعبارة أخرى ، لا تخدع نفسك بالاعتقاد بأنك لست متحمسًا لشيء ما لمجرد أنك لا تستطيع تغيير ظروف حياتك بأكملها لاستيعابها.
  • ابحث عن طرق لإدخالها في حياتك دون إجراء تغييرات جذرية.
  • يعتقد الكثير من الناس أنه عندما يكون لديك شغف حقيقي بشيء ما ، يجب أن تحاول إيجاد طريقة لتحويل هذا الشيء إلى وسيلة لكسب العيش.
  • إذا كنت لاعب تنس شغوفًا ، فيجب أن تصبح محترفًا.
  • إذا كان لديك شغف بالخبز ، يجب عليك فتح مخبز.
  • ولكن إليكم الحقيقة أنه ليس من الشائع جدًا أن يتلاءم الشغف بشكل جيد مع مهنة أو عمل تجاري.
  • في معظم الأوقات ، وظيفتك هي مجرد شيء عليك القيام به لدفع فواتيرك والحصول على الطعام لسد جوعك.
  • على الرغم من صعوبة سماع ذلك ، عليك أحيانًا أن تتقبل أن وظيفتك هي الشيء الذي تقضي جزءًا كبيرًا من حياتك تفعله، و ليس شيئًا ستكون متحمسًا له.
  • بمعنى آخر لا تتوقع نتيجة راتب أو دخل من شغفك، و بدلًا من ذلك ، ابحث عن طرق لإشباع رغباتك في وقت فراغك.

مراحل فقدان الشغف و مستويات زيادتها

المرحلة الأولى من حالة فقدان الشغف

في تلك المرحلة يحدث انسحاب اجتماعي، و هي حالة ينسحب فيها الشخص من كل المواقف الاجتماعية، و من مقابلة الأهل و الأصدقاء و الأصحاب، و يتهرب من ذلك الأمر أو يصبح شيء لا يعنيه كما كان في السابق.

المرحلة الثانية من حالة فقدان الشغف

هي حالة من اللامبالاة، و عدم الاكتراث بأي شيء حتى بوفاة شخص عزيز، أو بأي أحداث أو مناسبات تحدث على أرض الواقع حتى و إن كان هناك أشياء هامة جدا تحدث أو تتغير في واقعنا، مع إحساسك من أن وجودك في الحياة لا يعني أي شيء ،أو أنا موجود في الحياة من اجل لاشيء، و لن أقدم أو أآخر أي أمر.

المرحلة الثالثة من حالة فقدان الشغف

و كأن العقل أصبح متوقف عن التفكير، أو لا يعمل، وان جسدي فارغ لا أشعر به أو انه أصبح خواء، أو فراغ.

المرحلة الرابعة من حالة فقدان الشغف

 حالة من العجز و قلة الحركة، و الكسل، إنها حالة كان يستعيذ منها الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يدعو ( اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل).

المرحلة الخامسة من حالة فقدان الشغف

هي حالة استعداد نفسي للموت أي أنا أصبحت لا أريد أن أعيش، أو بمعنى آخر لا أريد استكمال الحياة، أو ما يسمى الموت نفسي المنشأ، و قد يتطور الأمر لا قدر الله إلى التفكير في الانتحار.

حالة فقدان الشغف للأشخاص الناجحين

أسباب فقدان الشغف للأشخاص الناجحين

هناك بعض الأشخاص الناجحين جدا، و الذي لديهم شغف لعمل المزيد من النجاحات، و تعلم المزيد من المهارات، ولكن أولئك الأشخاص قد يحدث لهم فجأة حالة من الارتباك و التشتت تسمى ( حالة الليلة المظلمة للروح)The Dark Night of The Soul.

هذه الحالة عبارة عن نقلة في الوعي لشخص يحب النجاح و التعلم و الدراسة، و لكن يحدث له فجأة حالة من الارتباك السيكولوجي، و الذي ينتقل فيها الوعي من مرحلة إلى مرحلة، و هذه المرحلة تسبب له عدم اتزان سيكولوجي و كأنه يخرج من مكان آمن إلى غابة مظلمة تماما، فمهما نظر يمينا أو يسارا أو نظر إلى أعلى  أو إلى أسفل فأنه لا يرى أي شيء، لكن يبقى عليه أن يظل يسير في طريقه إلى أن يصل إلى النور في النهاية.

في هذا التوقيت يشعر الإنسان، بأنه ماذا بعد؟ أي ماذا بعد أن حققت نجاحا آخر ماذا سيحدث أو ماذا سيتغير؟

و يشعر و كأن شيء ليس له معنى، أو أنه يفقد طموحه و شغفه، أو نستطيع القول أنها حالة من الإشباع، فلقد حقق الكثير من الغايات في السابق، لقد أصبح يشعر انه ليس هناك شيء ذو قيمة، و ماذا سيجلب عليه إن فعل و فعل المزيد من الناجحات.

إنها حالة من التساؤلات المربكة جدا التي تدور في وعيه، تسبب له في النهاية حالة من التياهان.

و سواء كان قد أصابنا حالة عدم الشغف في الحالات العادية أو في الحالة انعدام شغف الناجحين فهناك عدة حلول لتجاوز تلك الحالة.

مجموعة من الحلول لعلاج فقدان الشغف

1- علينا بالتهوين على أنفسنا، فنحن بأنفسنا الذين نثقل على أنفسنا من خلال أفكارنا، فطالما أن تلك الحالة خارج سيطرتنا فعلينا أن نهون على أنفسنا، و نستمد من الإيمان طاقتنا الايجابية، فالله سبحانه و تعالى لن يتركنا هكذا، و ستنتهي هذه الحالة قريبا بإذن الله سبحانه و تعالى.

2- التفاؤل بالخير القادم إن شاء الله يكون خيرا فإن نهاية الظلام النور، و لن يستمر الظلام مدى الحياة، و طالما نتقي الله  فإنه تعالى قد وعدنا كما في الآيات الكريمة(( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب))، فلابد من انتظار الفرج بهذا اليقين.

3- إمكانية حل تلك المعضلة بأهون الأسباب، فهناك دائما من العطاءات السماوية شيء أو أكثر، قد يكون من رحمة الله سبحانه و تعالى ، قد  يكون عوضك به عن ما فقدت، لذلك استشعر دائما تلك النعم و إن كانت صغيرة ، وقم  بالتفكر فيهاا، و استشعر تلك النعمة و لا تألفها، حينها ستشعر بشعور الرضا الجميل الذي سيجلب لك الخير و الطمأنينة و الراحة النفسية.

كما أن شكر النعمة سيزيدها و ستشعر بالسعادة حينها كما قال الله سبحانه و تعالى(( و لئن شكرتم لأزيدنكم)).

4- قد يكون الحل في الشيء البسيط السهل، الذي تستبعده، أو تجده انه حلا غير عملي، و لكن قد يكون في حقيقته هو المفيد مثل القيام بالاستغفار اليومي أو الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم، أو القيام بصلاة قيام الليل بشكل يومي، أو المواظبة على سورة البقرة بشكل يومي أو كل ثلاثة أيام .

على سبيل المثال، قد تكون تلك الأشياء، و التي تفعلها طلبا في ثوابها العظيم، فأنها كذلك تبعد عنك الشيطان و وساوسه الضارة، التي تؤثر عليك بالسلب، و تؤخر التقدم في حياتك.

5- دائما ما تميل أحاديث النفس إلى التفكير في الأشياء السلبية، و تذكرك بكل الأفكار السيئة ، و الأحداث السيئة التي حدثت لك من قبل، فدائما أحاديث النفس إما أن تنقلك إلى الشيء السيئ الذي حدث لك في الماضي، أو تخوفك من المستقبل المبهم ، و ما الذي سوف يحدث فيه؟ و تبعدك عنك الحاضر الذي تعيش فيه فعليا، حتى أنك تنسى أن تستمتع بالحاضر و ما يحدث في يومك، و تفكر فقط في الماضي أو المستقبل، و بشكل سلبي.

لذلك فعليك التحدث مع النفس بكلام إيجابي، بالتهوين من المصاعب بأن كل شيء سوف يمر كما مر سابقا، و بتحفيز النفس على القيام بالأشياء و إنها قادرة على الفعل و إنها قوية، و تملك أدوات القدرة، و تلك الأشياء تعمل على تحفيزك مرة أخرى و تعيد إليك الشغف المفقود.

6- الابتعاد عن التقليد و محاولة فعل أشياء يفعلها بعض الأشخاص الآخرين، فلكل منا ظروفا مختلفة، و حالتك لا تماثل غيرك، و أنت لا تعرف ظروف هذا الشخص، فركز فيما يخصك و في نجاحاتك، و لا تضيع الوقت و المجهود في التركيز مع غيرك و محاولة تقليدهم، لان لكل منا له شخصيته و ظروفه الخاصة، و لا تقارن نفسك بغيرك، و لكن حاول أن تنفذ خطتك النابعة منك للوصول إلى أهدافك المنشودة.

7- دائما ضع لنفسك أهداف بسيطة، و واقعية، و كل شيء تحققه خطوة بخطوة، ثم تزيد من مستوى أهدافك بشكل تدريجي، فلا تضع لنفسك هدف صعب المنال في أول الأمر، و لكن عليك بتحقيق خطوة، ثم الخطوة التي تليها.

8- عليك بالصبر و المثابرة، لا تيأس سريعا، و عليك بالمحاولة مرارا، و تكرارا، مثلا إذا كنت تحاول تعلم قيادة السيارات، فإذا فشلت في أول الأمر، أو شعرت بأنك لا تستطيع، أو تخشى السير وسط السيارات فعليك بالصبر و المحاولة و الاستعانة بغيرك من أصحاب الخبرات لتعليمك، و مرة فمرة ستجد الأمر أصبح سهلا عليك، وانك قد نجحت في النهاية، فالناجين لم يصلوا لذلك الأمر من أو مرة ، بل بالمثابرة و المحاولة مرارا و تكرارا.

9- حاول أن تبعد بعض الشيء عن الأشياء المادية، مع محاولة عدم التعلق بالأشياء المادية، فمثلا ابتعد بعض الشيء عن الهاتف، و عن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تأخذ منك الكثير من الوقت و الجهد و أنت لا تدري، و دائما لا تشعر بعد استعمالها بالفرحة أو بالراحة النفسية، فالتقليل من ذلك الأمر، و ممارسة بعض النشاطات الأخرى مع الطبيعة، و الخروج و التنزه و حتى الصيد، أي شيء آخر سيجلب لك نفسية جديدة أكثرة سعادة عندها الاستعداد للعمل و التعلم، و من ثم استعادة الشغف.

10- التعلق بالله سبحانه و تعالى، و جعل كل الأشياء التي تفعلها في الدنيا ابتغاء مرضات الله، هذا الأمر سيريح قلبك و يجعلك أكثر سعادة ، فماذا سيحدث لك بعد ذلك؟، و ما هو أسوء شيء قد يحدث لك؟ هل هو مثلا أنك ستموت، لا بل بالعكس سيكون الموت في هذه الحالة جميل فأنا عندما سأموت سأقابل الله سبحانه و تعالى الذي تعلقت به، وأحببته كثيرا و عندي من الشغف ما يكفي لمقابلته سبحانه و تعالى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-