أخر الاخبار

أعراض و تشخيص و علاج تكيس المبايض

 صحة المراة

في مقالة صحة المرأة، فسوف تجدين كل ما تريدين معرفته عن صحتك، وجسمك، سوف نقدم لكي كل ما تحتاجينه في حياتك اليومية، بداً من الأدوات المهمة لكي كامرأة، فإن صحة المرأة تشكل تشابك من العلوم، والمعلومات التي تكون متعلقة بالصحة العامة، وأيضا صحة الأعضاء التناسلية، كما أن أهمية صحة المرأة، والاهتمام بها، ليس من الاهتمام بصحتها فقط، بل لأن صحتها تنعكس على العائلة، وذلك لأن صحة العائلة تعتمد عليها من الزوج، والأولاد، فكما نعرف أن المرأة هي عماد البيت، كما أن جسم المرأة يختلف تشريحي عن الرجل، فهذا يجعل لها عرضة بالإصابة بأمراض لا تصيب الرجال، أو أن يجعلها معرضة لأمراض أخرى تختلف عن الرجال، وذلك لأن هناك اختلافات فجيولوجية  بينهم، كما أن هناك ظروف جسمية تحدث عند المرأة في مرحلة الطمث، والحمل، والرضاعة، كما أن هناك أمراض متعلقة بالأعضاء التناسلية، مثل المبيض، وعنق الرحم، وسرطان الرحم، فهناك الكثير من الأمراض تصيب المرأة، مثل هشاشة العظام، والاكتئاب، والقلق، وسرطان الثدي، والتهاب المفاصل العظمية، والمسالك البولية، ولكن في مقال صحة المرأة سوف نتحدث عن تكيس المبايض بشكل مفصل.

أعراض و تشخيص و علاج تكيس المبايض


ما هي صحة المرأة؟

إن صحة المرأة هي القضايا الصحية التي ترتبط بأنثى الإنسان، كما أن هناك اختلاف تجربة المرأة عن الرجل، وذلك بسبب العوامل البيولوجية، مثل التغيرات التي تتسبب بها الهرمونات الجنسية التي تخص الإناث، والأعضاء التناسلية، والثديين، كما أن منظمة الصحة العالمية تعرف صحة المرأة على أنها حالة من اكتمال السلامة الجسدية، و الاجتماعية، والعقلية، وأنها ليس مجرد انعدام العجز، والمرض، وأيضا صحة المرأة ترتبط بصحة السكان، كما أن صحة المرأة لا تقتصر فقط على صحة الإنجاب، بل أنها تشمل الحيض، و انقطاع الطمث، ومنع الحمل، وصحة الأم، والثدي، فإن صحة المرأة تعتبر واحدة من مصادر القلق الخاصة.

ما هي أهمية صحة المرأة؟

تعتبر المرأة هي نصف المجتمع، كما أن لها دور لا يمكن الاستغناء عنه، فإن صحة الأم هي أساس صحة العائلة، والطفل، فعندما تكون المرأة في كامل صحتها، تعمل على النهوض بالعائلة ثم المجتمع، حيث أن المرأة تمر بالعديد من التغيرات خلال فترة عمرها، مثل فترة البلوغ، والرضاعة، والحمل، و انقطاع الطمث، مما يجعل هذه المراحل العمرية، تكون عامل مؤثر في صحة المرأة، بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة، فتعمل هذه التغيرات على تعرضها للأمراض، مثل مرض شرايين القلب الذي يأتي من مرحلة انقاط الطمث، كما أن العامل النفسي يؤثر على صحة المرأة، وبالأخص صحة القلب؛ لأن انفعال المرأة النفسي يسبب مرض يسمى بمرض القلب المكسور.


ما هو تكيس المبايض في صحة المرأة؟

إن تكيس المبايض عبارة عن اضطراب هرموني، ويكون شائع بين النساء خاصة في سن الإنجاب، وذلك بسبب مشاكل تكيس المبايض، كما أن السبب الدقيق ليس معروف، ولكن قد تسبب العوامل الوراثية، والبيئية في تطوره، وهناك سبب أن الحويصلات الخاصة بالتبويض تحبس تحت المبيض مباشرة، وتكون غير قادرة على تحرير البويضات منها، فالذي يحصل أنها تتحول إلى أكياس صغيرة متعددة، ولكن عند ممارسة النشاط البدني، والأدوية، تعمل على المساعدة في السيطرة على هذه الأعراض، كما أن تكيس المبايض يبدأ عند البلوغ، وبالتالي فهو عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تتعلق باختلال التوازن الهرموني، والذي يكون مسبب مشاكل للمبايض، كما أنه يؤدى إلى عدم تطور البويضة، أو لا تطلق أثناء فترة التبويض.

ما هي أسباب تكيس المبايض لدى المرأة؟

  • هناك أسباب عديدة تؤدى إلى الإصابة بتكيسات المبايض.
  • الكيس الجريبى: فى منتصف الدورة الشهرية تقوم البويضة بالانطلاق من الجريب، وهذا عن طريق قناة فالوب، فيظهر الكيس الجرابى عندما لا تنطلق البويضة، فيقوم الكيس بالاستمرار في النمو.
  • هناك أيضا كيس الجسم الأصفر: عندما يبدأ الجريب في إطلاق البويضة، يبدأ في إنتاج هرمون البروجسترون، وهرمون الإستروجين، فيتحضروا للتخصيب، فيطلق عليه جريب الجسم الأصفر، كما أن في بعض الأحيان يقوم السائل داخل الجريب بالتراكم، لتظهر كيسة فى هذه المنطقة، ف الأكياس الوظيفية غير ضارة، كما أنها لا تسبب ألم، وتقوم بالاختفاء من تلقاء نفسها.
  • الأورام البطانية الرحمية: حيث أنه يمكن أن تصاب النساء المصابات بإنتباذ بطانة الرحم بظهور نوع من أنواع أكياس المبيض، فذلك يحدث عندما تلتصق الأنسجة بالمبيض، فتبدأ في النمو بشكل غير طبيعي.
  • الأورام الغددية الكيسية: تقوم هذه الأورام بإصابة سطح المبيض.
  • الكيسات البشرانية: تحتوى هذه الكيسات على أنسجة، مثل الشعر، والأسنان، والجلد.

ما هي أنواع تكيس المبايض؟

أكياس المبايض المرضية: 

تكون هذه التكيسات ناتجة عن حالات مرضية، ولكن تكون غير مرتبطة بالدورة الشهرية، وغالبا تكون غير سرطانية، ولكن إذا كان ورم خبيث، فسوف يتم إزالته جراحياً.

ما هي أنواع تكيس المبايض؟


أكياس المبايض الوظيفية:

 تكون هذه الأكياس مرتبطة بالدورة الشهرية، كما أن الأكياس الوظيفية تنقسم إلى نوعين، وهما كبيس الجسم الأصفر، وكيس الجريبى، وفى كل شهر يقوم أحد المبيضين بإطلاق بويضة تقوم بالانطلاق عبر قناة فالوب، كما أن كل بويضة تقوم بالتشكل داخل المبيض في الجريب، والذي يحتوى على سائل يعمل على حماية البويضة، وذلك أثناء نموها، كما أنه ينفجر عند إطلاق البويضة، ولكن لا يطلق الجريب البويضة فى بعض الأحيان، ولا يفرغ سوائله، ولكن تتراكم كمية كبيرة من من السوائل، وهذا يعمل على التسبب في انتفاخ الجريب، وتكون الكيس.

تشخيص تكيس المبايض

يتم تشخيص مرض تكيس المبايض اعتمادا على:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ارتفاع مستويات الأندروجين، ويظهر ذلك من خلال تحاليل الدم، أو من الأعراض المرافقة لارتفاع مستوياته، مثل زيادة نمو الشعر على الذقن، والوجه، وظهور حب الشباب.
  • نمو الأكياس على المبايض، وهذا يظهر في الموجات الصوتية.
  • كما أن التصوير بالموجات الصوتية يقوم بتشخيص أكياس المبايض، ونقوم بذلك حتى نكشف عن سمك بطانة الرحم، كما تكشف عن وجود أكياس على المبايض، كما أنه يلاحظ أي تغيرات تحدث على المبيض.
  • الفحوصات المخبرية، والتي تهدف لقياس مستوى عدد من الهرمونات، مثل الإستروجينات، الهرمون المنشط للجسم الأصفر، هرمون التستوستيرون، الهرمون المنشط للحوصلة، وغيرها، كما أن تحليل مستوى الهرمون المضاد لمولر، يساعد في الكشف عن تكيس المبايض، فتكون مستويات الهرمون مرتفعة، كما يساعد هذا التحليل أيضا على تقدير سن اليأس، كما يعمل على تقييم وظيفة المبايض.

ما هي أعراض تكيس المبايض لدى المرأة؟

  • الانتفاخ، والغازات.
  • ألم في الحوض، ويكون هذا الألم موجود في أسفل البطن في اتجاه المبيض.
  • الشعور بالشبع، والامتلاء الشديد.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الطمث.
  • تساقط شعر الرأس، وترققه.
  • زيادة الوزن.
  • زيادة إفرازات حب الشباب، ودهون البشرة.
  • نمو الشعر الزائد على الوجه، أو الأرداف، أو البطن، أو الصدر، أو الظهر، وهذه الحالة تسمى الشعرانية.
  • عدم انتظام الإباضة، وصعوبة في الحمل.

ما الذي يفعله تكيس المبايض في الجسم؟

  • تضخم، واضطراب الغدة الدرقية الصماء.
  • الإرهاق، والتعب الذي يكون مستمر، وأيضا الضعف العام.
  • أيضا تكيس المبايض تعمل على الاكتئاب، والقلق.
  • تسبب ألم مزمن في الحوض.
  • أيضا الشعور بالصداع، وذلك بسبب اضطراب الهرمونات.
  • الأرق، واضطرابات في النوم.
  • أيضا اضطرابات الشهية، وفقدان القدرة على تناول الأكل.

كيف يمكن التقليل من خطر تكيس المبايض أثناء الحمل؟

  • يجب الوصول إلى وزن صحي، وذلك قبل الحمل.
  • كما يجب التقليل من شرب الكافيين.
  • كما يجب أخد حمض الفوليك، ولكن عند التحدث مع الطبيب.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، حتى نحافظ على وزن صحي، ويعمل على خفض مستوى الجلوكوز في الدم.
  • يجب الالتزام بنظام صحي غذائي، ومتوازن، حتى يقوم بالتخفيف من أعراض تكيس المبايض.
  • العمل على مراقبة التبويض.
  • كما يجب الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، والتي تكون غالبا أدوية للخصوبة، حتى تعمل في المساعدة على التبويض.


ما هي طرق تشخيص تكيس المبايض أثناء الحمل؟

لا يوجد اختبار محدد حتى نقوم بتشخيص تكيس المبايض قبل الحمل، لكن يمكن للطبيب أن يصل إلى التشخيص المبكر للتكيس، وذلك عن طريق أخد التاريخ الطبي، وحتى يتأكد من الأعراض التي تعانى منها المرأة، كما يمكن أيضا أن يوصى الطبيب ببعض الفحوصات الأخرى، مثل اختبارات الدم المختلفة، حتى نكشف عن مستوى الهرمون، والجلوكوز في الدم، وأيضا التصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم.


ما هو علاج تكيس المبايض؟

الأدوية التي تعمل على التقليل من مقاومة الإنسولين.
الحمية الغذائية للسيطرة على الوزن، ومؤشر كتلة جسم صحي، أيضا علاج مشكلة السمنة في حال وجودها.
الأدوية الهرمونية في حالة عدم التوازن الهرمونى، وذلك مثل الأودية التي تعمل على تثبيط الهرمونات الذكورية، كما أنها أيضا تساعد فى السيطرة على نمو الشعر المفرط.
أيضا التدخل الجراحي، وذلك للتخلص من التكيسات الجريبية التي تكون في جدار المبيض، كما أنها تؤثر على عملية الإباضة، وأيضا يمكن أن نتخلص منها باستخدام الليزر.


طريقة الحماية، والوقاية من تكيس المبايض

  • تجنب الأغذية المصنعة، وذلك لأنها تحتوى على مواد كيميائية تسبب اضطراب هرموني مسبب للمرض.
  • نقوم بالنشاط البدني حيث أن التخلص من الوزن الذائد، وتعزيز الحساسية للأنسولين بالاعتبار أن هذا المرض، يعمل على التأثير بشكل كبير على اضطرابات حرق السعرات، وزيادة الوزن، والأنسولين.
  • إن التدخين مضر بالقلب، ويقوم بزيادة مستوى الإندروجين الذي يسبب المرض، ولذلك يجب عدم التدخين.
  • أيضا تناول الأطعمة التي تكون غنية بالكروم، حيث أنه عنصر محفز لحساسية الخلايا التى تستقبل الإنسولين، كما أن مقاومة الإنسولين هي أحد أسباب المرض، حيث أن الكروم موجود بنسبة ضئيلة جدا عند الإنسان، ولكن لا يمنع من تناول الأغذية التي تكون غنية به، مثل اللحوم، والحبوب الكاملة، والكبدة، والبروكلى، وغيرها.
  • أيضا اليوغا مفيدة للحد من اضطرابات الهرمونات التي تمنع متلازمة تكيس المبايض، كما تعمل على استرخاء الجسم، وشده، كما تعمل على إبعاد التوتر عن الغدد.
  • كما أن الكربوهيدرات عالية الجودة تقوم بتدعيم توازن الأنسولين بالجسم، وذلك لأن الكربوهيدرات التى تكون منخفضة الجودة في الحلوى، والمعجنات، والكعك، تعمل على رفع مستوى السكر بشكل غير متوازن لحساسية الأنسولين.
  • يجب تجنب الدهون الضارة، وأن نتناول الدهون الصحية باعتدال، حتى نعمل على ضبط الهرمونات بشكل متوازن.
  • كما يجب تناول أطعمة غنية بالبروتين، وتكون خالية من الدهون، حتى تعمل على ضبط السكر في الدم، كما يجب تناول، مثلا الأسماك، والديك الرومى، والبيض، واللحم البقرى.
  • يجب أن يكون الكبد جيدا حتى لا تتراكم الهرمونات في الجسم، لذلك يجب أن تأكل الأطعمة المحببة للكبد.
  • كما أن عجز الماغنيسيوم يتسبب في مقاومة الأنسولين، كما أن فيتاميناتB تكون ضرورية لحرق الدهون، والتوازن الهرمونى.

و لعلاج تكيس المبايض:

  1. دواء يخفض مقاومة الأنسولين.
  2. النظام الغذائي للتحكم في الوزن ومؤشر كتلة الجسم الصحي وعلاج السمنة (إن أمكن).
  3. الأدوية الهرمونية في حالات اختلال التوازن الهرموني ، مثل الأدوية التي تمنع هرمونات الذكورة ، وتساعد أيضًا في التحكم في نمو الشعر الزائد.
  4. التدخلات الجراحية لإزالة الأكياس الجرابية في جدران المبايض ، ويمكن أيضًا استخدام الليزر لإزالتها ، حيث إنها تؤثر على عملية التبويض.

الختامة

من أعراض تكيس المبايض عند النساء الانتفاخ و الغازات، و آلام الحوض، و هذا الألم يحدث في أسفل البطن باتجاه المبيضين، و كذلك حدوث الحيض غير المنتظم، و أيضا قد يحدث تساقط  و ذبول للشعر، مع زيادة الوزن.
كما يحدث زيادة إفراز حب الشباب ، وزيادة دهون الجلد.
نمو الشعر المفرط على الوجه أو الأرداف أو البطن أو الصدر أو الظهر ، وهي حالة تسمى الشعرانية.
التبويض غير المنتظم وصعوبة الحمل.
اما عن تأثير  تكيس المبايض في الجسم فهو يعرض الجسم  لحدوث تضخم الغدة الدرقية واضطرابات الغدد الصماء، و كذلك يحدث  الإرهاق والتعب المستمر والضعف العام.
تعمل أكياس المبيض أيضًا على علاج الاكتئاب والقلق، يسبب آلام الحوض المزمنة.
الصداع الناتج عن عدم التوازن الهرموني.
الأرق واضطراب النوم.
أيضا فقدان الشهية ، فقدان القدرة على الأكل.
و للعمل على تقليل مخاطر الإصابة بتكيس المبايض أثناء الحمل، فيجب أن تصل إلى وزن صحي قبل الحمل، و يجب عليك أيضًا تقليل تناول الكافيين.
كما يجب ضبط  مستويات السكر في الدم قبل الحمل، و  يجب أيضًا تناول حمض الفوليك ، ولكن فقط إذا استشرت طبيبك.
عليك أيضا بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي والمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.
يعد الالتزام بنظام غذائي متوازن أمرًا ضروريًا للتخفيف من أعراض تكيس المبايض.
كذلك عليك العمل على مراقبة التبويض.
يجب عليك أيضًا الالتزام بالأدوية التي يصفها طبيبك ، وغالبًا ما تكون أدوية الخصوبة ، للمساعدة في الإباضة.
على الرغم من عدم وجود اختبارات محددة حتى يتم تشخيص تكيسات المبيض قبل الحمل ، يمكن للأطباء الوصول إلى التشخيص المبكر للتكيسات عن طريق أخذ التاريخ الطبي والتأكد من الأعراض التي تعاني منها المرأة ، والتي قد يوصي بها الأطباء أيضًا. يمكنك إجراء اختبارات أخرى ، مثل تحاليل دم مختلفة ، تتراوح بين الكشف عن مستويات الهرمونات والجلوكوز في الدم وصور الموجات فوق الصوتية للرحم.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-