تتعدد إمتيازات الرمان وتتباين لتكون كالدواء ولاسيما عند الإناث، فحينما تصل الإناث منتصف السن يبدأن التصرف مع مظاهر واقترانات انقطاع الدورة، التي قد توضح في صورة ضياع العظام، والاكتئاب، وتحولات الظرف المزاجية، وتراجع معدلات الأستروجين.
على أن أكل قدَح من عصير الرمان أو أكل بضع حبات من الرمان يساند على القضاء على قليل من الأمراض، وفق مانشر موقع naturalnews الأمريكي.
ما مزايا الرمان للنساء
الرمان لتطوير عمل الفؤاد
تزيد حالات الموت عند السيدات نتيجة لـ أمراض الشرايين التاجية في الفؤاد الى الضعفين او ثلاثة أضعاف في أعقاب الوصول الى "سن اليأس".على أن الرمان بما يحتويه من عناصر يخفف من درجة ومعيار الكوليسترول في الدم، إذ يتضمن على أحجام عارمة من مضادات الأكسدة التي تحجب تأكسد الكوليسترول المؤذي.
اكتشفو الباحثون ان شرب كاس من عصير الرمان يوميا لاينخفض ضفط الدم فحسب ، بل يخفض ايضا من أكسدة الكوليسترول ويعكس تراكمه في الشرايين .
وحسب دراسة فإن أكل 227 غرام من عصير الرمان على نحو متكرر كل يوم طوال 3 أشهر، يعاون في ارتفاع سريان الأكسجين إلى عضلات الفؤاد عند مرضى الشرايين التاجية.
الرمان لمقاتلة هشاشة العظام
لدى وصول الإناث لـ"سن اليأس" تقل بشكل ملحوظ معدلات هرمون الأستروجين عند السيدات، الموضوع الذي ينعكس بشكل ملحوظ على أجساد السيدات ومنها هشاشة العظام.وفي إمتحان أجري على الفئران وجد الباحثون أن فتيات الفئران التي نزعت مبايضها تتكاثر هشاشة العظام تملك سريعا، وهشاشة العظام بطبيعة الوضع واحد من مظاهر واقترانات سن اليأس.
ليقدم الباحثون مستخلصا من عصير الرمان طوال أسبوعين، ليلاحظ العلماء بأن العدد الكبير من المواد المعدنية المفقودة آبت إلى العظام.
الرمان لتطوير الوضعية المزاجية
تمثل الموقف النفسية والمزاجية واحدة من اكثر الحالات شيوعا عند الحريم في فترة "سن اليأس"، نتيجة لـ المتغيرات الهرمونية.وحسب دراسة يابانية أجريت على الفئران، فإنه تم طرح اليسير من الرمان أسهَم بترقية الموقف النفسية لها.